الْيَوْمَ آنفو : قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس في تقرير صدر عن المنظمة الدولية إن الدعم اللوجستي المقدم من الأمم المتحدة لصالح قوّة الساحل لم تصل إلى مستوى التحدي قائلا "الوضع الأمني في منطقة الساحل لا يزال في حالة تدهور."
و أكد غوتيريس أن الدعم الأممي للقوة "يجب أن يتجسد بطريقة واقعية وملموسة بشكل أكبر".
وأضاف "أحث أعضاء مجلس الأمن على أن يكونوا طموحين وأن يمنحوا القوة المشتركة ولاية قوية تمنحها الشرعية السياسية التي تستحقها". ويتم توفير الدعم اللوجستي للقوة حاليا بموجب قرار من مجلس الأمن واتفاق تقني تم التوصل إليه في أوائل عام 2018 بين قوة الأمم المتحدة في مالي ومجموعة الخمسة للساحل.
في تقريره يعتقد غوتيريس أيضا أن قوّة الأمم المتحدة تفتقر إلى التمويل لتقديم كل الدعم اللوجستي لقوة الساحل. لكن الأمين العام ينتقد كذلك السرعة التي يتم بها نشر القوة المشتركة قائلا إن ذلك "لا يتقدم بالسرعة المطلوبة داعيا دول المجموعة إلى نشر بقية قواتها في أسرع وقت ممكن وحل ما تبقى من مشاكل "القيادة والسيطرة"، كما يقول.
ولاحظ غوتيريس أن "تواجد الدولة في شمال ووسط مالي ، وكذلك في شمال بوركينافاسو، يتناقص. وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات سريعة لعكس هذا الاتجاه"، مشيرا إلى أن هذه المناطق تسيطر عليها بشكل متزايد الجماعات المسلحة.