اليوم انفو : أعلنت السيدة الأولى الأميركية ،ميلانيا ترامب، عن مبادرة لمكافحة التنمر عبر الإنترنت ، وسرعان ما لاقت انتقادات بسبب ما يبدو أنه سرقة لجهود السيدة الأولى السابقة.
ووفقا لبيان للبيت الأبيض ، تهدف حملة ” Be Best” (كن الأفضل) إلى تعليم الأطفال أهمية الصحة الاجتماعية والعاطفية والجسدية.
وقالت السيدة الأولى ،التي تعهدت في البداية بمحاربة التنمر عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة من الانتخابات الرئاسية عام 2016 :”إن الركائز الثلاث الرئيسية لحملة /Be Best/ سوف تشمل الرفاهية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام المواد الأفيونية”.
وقد كتب مايكل كابيتا ،من شبكة “إن.بي.سي” الإعلامية الأمريكية في تغريدة على تويتر أن عنوان المبادرة يماثل نصيحة وجهتها السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما للرجال خلال قمة “يونايتد ستيتس أوف وومين” عام 2016 عندما شجعتهم قائلة “كونوا أفضل” في المعركة من أجل تمكين المرأة.
وكتب عضو الكونجرس المتقاعد جون دينجل على تويتر “انتحال (هكذا) أفضل”.
وتم الربط بين منشور السياسي الديمقراطي وبين تغريدة أظهرت كتيب للسيدة الأولى لحملتها الجديدة وقد أعاد استخدام صفحة من كتيب نشرته أسرة أوباما في عام 2014 بعنوان “التحدث إلى أطفالكم”.
وقبل إطلاق المبادرة ، تجنبت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز أسئلة متكررة حول ما إذا كان من المناسب أن تشن السيدة الأولى حملة ضد التنمر عبر الإنترنت نظرا لتاريخ زوجها الرئيس دونالد ترامب في الإساءة لأشخاص عبر الإنترنت.
وقالت ساندرز للصحفيين الاثنين :”فكرة أنكم تحاولون اتهام الرئيس بالبلطجة الإلكترونية هي أمر سخيف”.