اليوم انفو : يعاني ميثاق الحقوق الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية للحراطين ، من مشاكل كبيرة في ما يخص التنسيق و للعام الثاني ستشهد نواكشوط مسيرتين مختلفتين ، و حلمت كل منهما اسم الميثاق فان لكل من المسيرتين مثاقه الخاص و توجهه الخاص .
مسيرة دار الشباب الجديدة قرب مسجد المغرب ، ستكون منظمة من الميثاق الذي يعني رئيسا شابا في الايام الماضية ، و اخذ رمزيتها من الانطلاقة التاريخية لمؤسس المسيرة محمد سعيد همدي .
على الجهة الاخرى ميثاق قرر الانطلاق من مدريد و شتدو في اتجاه المعرض و هي التي تتعزمها مؤسسة تحمل اسم الميثاق و بالرغم من انه كان لعدة اشهر الميثاق الشرعي الا ان الخلافات بين بقايا الحر و الحركات النضالية الاخرى لم تتفق بشكل كبير مع توجهات رئيس الميثاق الثاني (دون ان تحمل العبارة قدحا ) .
يس هناك طرف ثالث الى الان الا ان الارتباك قد يدفع الى الساحة من يفضلون فكرة ان يكون الميثاق ورقة لا مؤسسة تفاديا لاحتكاره من خصيات بعينها ز
بالمجل الناس مشتتون بين أي المسيرات اولى ، و هل المهم فقط هو المشاركة من اجل الايفاء بحق المشاركة مع شعب الحراطين في هذا اليوم الذي بات بمثابة التاريخي لهم ، و الى ا تنتهي المسيرة يب الشارع في نواكشوط اكبر مدن البلاد منقسما بشكل كبير فما بالك بالقوى الفاعلة في القضية و النشطاء الممارسين للنضال ، خاصة مع بروز حركات قوية ، من قبيل هيئة الساحل ، و الشباب المنضوي في فلك مركز ترانيم (ذي الطابع الشعبي ) .
يبد ان الميثاق الذي اختار محاميا زعيما له سيكون له مواجهات مع الميثاق الذي فضل عسكري سابق في حين ان نحب الحراطين تميل الى المحامي الشاب ذي السمعة الطيبة في اوساط الشباب .
هذا دون نسيان جدلية تشتيت الموحد في مجتمع الحراطين خاصة مع سهولة تحريك العامل الجهوي (الكبلة و الشرك ) .