تعيش مجمل المرافق التابعة لبلدية السبخة بما في ذلك أسواق السبخة في الآونة الأخيرة حالة من التردي غير مسبوقة كما توضح صور ألتقطها كاميرا اليوم إنفو ضمن جولة قام بها طاقم اليوم إنفو صباح اليوم.
وتظهر الصور مشهدا مقززا تعود عليه سكانها وتحول كما يقولون إلى روتين يومي بالنسبة لسكان المقاطعة، وفي ظل غياب تام للبلدية تحولت أماكن بيع السمك واللحوم والخضروات لمستنقعات آسنة والطرقات المعبدة لأماكن عرض تجاري فختلط حابل سوق المواد الغذائية بنابل المواد السمومة و المسرطنة.
في السوق يبدي المواطنين من انزعاجهم من هذه الوضعية ويتسائل صغار الباعة هناك ممن أنهتهم الضرائب وتكدست بجانباهم أكوام القمامة عن اي دور للبلدية سوى أخذ الضرائب في ظل هذ الوضع القاتم لكن البلدية وإن كان عمالها لايخلفون موعد أخذ الاتاوات والضرائب تقف موقف المتفرج من كل هذه المشاكل المتراكمة ما أثار سخاط الباعة الذين لايرون مقابل لما يدفعون من من ضرائب.
يقول قاطني السوق والباعة فيه إن أي حريق محتمل قد يودي بحياتهم ويأتي على ممتلكاتهم في ظل الفوضى التي تطبع المكان والتي تنعدم معها الشوارع إذ بالكاد يجد الداخل لتلك السوق طريقا يسلكه نحو بغيته. أثناء تجولنا في أسواق السبخة لإعداد التقرير حاول عامل للبلدية قال إنه محسوب على مستشار اسمه يحي أن يوقف عملنا مقدما عرضا على شكل رشوة لكن الفريق لم يرضخ لإغراءاته المادية. اليوم إنفو يعدكم بنشر المزيد عن حالة التردي التي تعيشها مرافق بلدية السبخة رغم أخذها الضرائب بشكل يومي وشهري
