اليوم انفو : أعلن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، موافقة البرلمان على قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي رقم 168 لسنة 2018 بإعلان حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر.
وكان المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، قد ألقى خطابا بقرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، وذلك اعتبارا من الساعة الواحدة صباح السبت 14 أبريل لعام 2018.
وفى بداية كلمته بالجلسة العامة تقدم المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بخالص العزاء لأسر شهدائنا من القوات المسلحة الذين تصدوا للأعمال الإرهابية الخسيسة.
وقال رئيس مجلس الوزراء فى بيانه حول الأسباب التى دعت إلى إعلان حالة الطوارئ أمام البرلمان، إن العمليات الإرهابية هى محاولات خسيسة يائسة بعد أن أفشلنا مخططاتهم بفضل عزيمة قواتنا من أبناء القوات المسلحة والشرطة.
جاء ذلك فيما قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فى مصر، إن ما شهدته الأزمة السورية مؤخرًا من تصعيد تم بحقها، يثير قلقًا بالغ الشدة لدى الدولة المصرية.
وأكد بسام راضى، فى حواره للقناة الأولى المصرية من مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، فى تغطية خاصة لفعاليات القمة العربية رقم 29، على وجود ثوابت بموقف مصر، تجاه الأزمة السورية الحالية، ومنها، إبقاء سوريا موحدة، ودعم الشعب السورى، والحكومة الشرعية، والجيش الوطنى، وحق المواطنة، موضحًا أن مصر لا تدعم الميليشيات الإرهابية، وأنها ضد تقسيم سوريا.
وأوضح بسام راضى، أن الرئيس السيسى، عبر عن دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، خلال حواره مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وفق المحددات المعلومة بعملية السلام، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، فى حدود 4 يونيه 1967، وما إلى ذلك من مواقف.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسى، اطلع على آخر تطورات الوضع فى ليبيا، فى حواره مع فايز السراج، مؤكدًا من جانبه أن مصر، تدعم كل المؤسسات الليبية، متمنيا إقامة الانتخابات الرئاسية الليبية العام الجارى.ومن جهته قال سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إنه لم يتم استشارة أو إبلاغ مصر بأى نية أمريكية بالعملية السورية، ولكن القنوات الدبلوماسية تتابع كل ما يعلن وكل ما يترتب على قيام الدول بهذا العمليات فى سوريا، مؤكدا: “لم يكن هناك إخطار مسبق بهذه العمليات”.
وأوضح وزير الخارجية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم” الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر فضائية “ON E”، أن الموقف المصرى يعمل على تحقيق مصلحة الشعب السورى وتفعيل الحل السياسى، مؤكدًا أنه سيتم تناول الأزمة السورية خلال القمة العربية، وقرار القصف.
وأكد أن التصعيد العسكرى لم يأتى بنتائج بل أتى بتعقيدات كثيرة فى انتشار الإرهاب وانهيار الدولة السورية، ومصر تسعى دائما للتوجه نحو الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها والسير بعيدًا عن المسار العسكرى وتفعيل مسار السلام.
وعن الاتصالات المصرية السورية، قال إنه لم يكن هناك اتصالات خلال الفترة الماضية، وليس لدينا معلومات حول قيام النظام السورى بعملية السلاح الكيماوى، ونحن نطالب بضرورة إجراء التحقيق اللازم واتخاذ الإجراء حيال الطرف المسئول عن استخدام الأسلحة الكيميائية.