اليوم انفو : نفى عملاق صناعة الاجهزة الالكترونية الكوري الجنوبي “سامسونج” اليوم الثلاثاء ادعاءات حول مشاركته في لوبي غير قانوني على هامش الملف الناجح لبيونج تشانج في الفوز بحق تنظيم الأولمبياد الشتوي في شباط/فبراير الماضي.
وأوضحت “سامسونج” في بيان لها أنها فقط دعمت بيونج تشانج وقدراتها بصفتها واحدة من الشركات الراعية للأولمبياد، وأن رئيس مجلس إدارة الشركة لي كون هي دعم الملف بصفته عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية في ذلك الوقت.
وأضاف البيان “سامسونج لم تشارك في أي أنشطة غير قانونية لدعم ملف بيونج تشانج”.
وذكرت قناة “اس بي اس” التليفزيونية الكورية الجنوبية أن سامسونج جمعت قائمة تضم 27 عضوا باللجنة الأولمبية الدولية قيل أنهم سيساندون ملف بيونج تشانج إذا حصلوا على اتفاقيات تسويقية وعروض رعاية سخية.
واوضح التقرير أن القائمة تم الكشف عنها خلال التحقيق مع الرئيس الكوري الجنوبي السابق لي ميونج باك الذي بشكل مثير للجدل عفا عن رئيس سامسونج في 2008 بعد أن حكم عليه بالسجن لتورطه في فضيحة تهرب ضريبي.
السبب الجوهري الذي استند اليه باك في عفوه عن لي كون هي الرئيس السابق لسامسونج وعضو اللجنة الأولمبية الدولية بين عامي 1996 و2017 كان أن باستطاعته مساعدة بيونج تشانج على استضافة الأولمبياد في مواجهة ملفي ميونخ وانيسي في 2011، بعدما باءت محاولتي استضافة أولمبياد 2010 و2014 بالفشل.
ويحظر على الرعاة الأولمبيين المشاركة في أي لوبي لدعم ملف استضافة الدورة الأولمبية، حتى لو كانت المدينة المتقدمة بطلب الاستضافة من الدولة التي تحمل جنسيتها الشركة الراعية.
