اليوم انفو : أثرت ما وصف بجدول وزير الصيد الموريتاني الناني ولد اشروقة على توقيع اتفاق الصيد بين موريتانيا و السنغال و الذي كان من المتوقع ان يتم توقيعه مع نهاية مارس الماضي .
وقد وافقت كل من موريتانيا و السنغال في أعقاب زيارة العمل التي قام بها الرئيس ماكي صال إلى نواكشوط .
فيما قالت مصادر سنغالية ان وزير الصيد الموريتاني قد تجاهل الزيارة المقررة له الى دكار لتوقيع الاتفاق مع نظيره السنغالي عمر غي.
وقال غي "من الجانب السنغالي فقد اكتمل العمل، وقد اقترح نظيري أن يأتي إلى داكار لوضع اللمسات الأخيرة. لكن نظرا لمشكلات في جدول أعماله فقد طلب مني الانتظار إلى النصف الأول من شهر أبريل، كما قال عمر غي. وأضاف: وفقا لتعليمات رئيسيْنا فان كل الترتيبات قد تم اتخاذها من جانبنا للتوقيع في النصف الأول من شهر ابريل".
لكنّ هذه الأخبار لا تطمئن صيادي الأسماك السنغاليين في كت اندار الذين يستعجلون تجديد السلطات الموريتانية لرخصهم المنتهية منذ أشهر عديدة.
وللتذكير فقد أبرمت نواكشوط مع داكار في عام 2015 اتفاقية الصيد سمحت ل 400 من صيادي الأسماك التقليديين بالحصول على تراخيص. ولكن لم يتم تجديد هذه التراخيص بعد انتهاء صلاحيتها في عام 2017.
ومنذ ذلك الحين أطلق خفر السواحل الموريتاني النار مراراً على الصيادين السنغاليين الذين كانوا يبحرون على السواحل الموريتانية.
لكنّ مقتل الصياد فالو ديوب على يد خفر السواحل الموريتاني كان سيقود البلدين إلى أزمة، قبل أن ينتهي الأمر بلقاء الرئيسين في نواكشوط والتوافق على تجديد الرخص قبل شهر إبريل 2018.
