
اليوم انفو : تشهد ولاية الحوض الشرقي على غرار باقي ولايات الوطن سباقا محموما بين الفرقاء السياسيين في حشد الدعم لحملة الإنتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، كل بطريقته الخاصة النابعة من فلسفته في السياسة والحشد الجماهري .
وكان لافتا للمراقبين من داخل وخارج الولاية التي تعتبر أكبر خزان انتخابي على مستوى الشرق الموريتاني بروز قطب سياسي جديد هو تيار المستقلين الذي أعطى منتسبوه رسما جديدا للسياسة الواعية التي تجمع ولا تفرق وتبتعد كل البعد عن النمط السياسي المتعارف عليه والمتبع منذ عقود في المنطقة .
حيث عمد هؤلاء الشباب إلى تبني خطاب مدني عقلاني ووسطي مكنهم من إلتفاف الجماهير من حولهم في الحوض الشرقي وخاصة ” إنبيكت لحواش ” ” باسكنو ” ” عدل بكرو ” ” أمورج “ ، حيث حققوا نجاحا لافتا استنادا إلى حجم النتائج والنسب المعتبرة التي حققوها في زمن قياسي ووسط تركة ثقيلة من أعباء الماضي كل ذلك بفعل ملامسة الخطاب لواقع السكان والتسامي على الصراعات الضيقة وإشراك الآخر نبذا للإقصاء، الأمر الذي وجد فيه الداعمون لنهج الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والمنتسبون للحزب الحاكم من السائرين في فلك تيار المستقلين.
وحسب شهادات من أشخاص في الميدان فإن جهود وزير الخاريجية الموريتاني الحالي إسلكو ولد أحمد إزيدبيه انعكست إيجابا على عملية الإقبال وكثافة الانتساب وتوحيد جهود مناضلي حزب الاتحاد في تيار يتجاوز الحساسيات القبلية والاجتماعية والعرقية ليخلق جوا توافقيا يشمل الجميع .