
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عقد جديد لصفقة أسلحة إلى السعودية، بالتزامن مع اختتام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارته إلى الولايات المتحدة التي استمرت نحو أسبوعين.
وفي بيان صادر عن وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكي، فإن الخارجية وافقت على بيع السعودية حوالي مئتي مدفع ذاتي الحركة، في صفقة بقيمة 1,31 مليار دولار، وذلك بعد أيام من الموافقة على عقود أخرى بصواريخ مضادة للدبابات، تجاوزت قيمتها أكثر من مليار دولار.
وقالت الإدارة الأمريكية، إن هذا الإعلان الجديد "سيساهم في السياسة الخارجية وفي الأمن القومي للولايات المتحدة، عبر تعزيز امن شريك مهم كان وما زال عاملا أساسيا للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".