الشيخ ولد سيدي
في موريتانيا التي تشهد حركة هجرة كبيرة من بعض الدول القريبة و البعيدة، وذلك لان موريتانيا في حدود مفتوحة مع أوروبا و بعض الدول المهمة التي تشكل جذبا كبيرا للمهاجرين .
وقد انتبهت موريتانيا إلى هذه النقطة و قامت بتأسيس إدارة خاصة للقيام بحماية الحدود و الداخل في البلاد ، المكتب الذي يحمل اسم إدارة الجوازات و المراقبة الترابية ، أصبح مؤسسة فاعلة في موريتانيا و تقوم بعدة ادوار اقتصادية و أمنية في البلاد .
فقد أصبح المكتب يوفر الكثير العوائد المادية للبلاد من خلال بطاقة الإقامة (سي جور ) التي يوزعها على غير الموريتانيين و التي يحرص على ان يتقد بها كل الأجانب ، في مختلف حالاتهم .
الإدارة أيضا أصبحت لها ادوار أمنية كبيرة من خلال قيامها بالعديد من المهمات السريعة ، المتمثلة في إعادة المخالفين إلى بلدانهم بأسرع وقت من خلال نقلهم بعربات و سيارات مجهزة تقوم بهذه المهمة وبسرعة ، و حتى في المدن الداخلية تقوم نفس الإدارة التي يرأسها المفوض القاسم ولد سيدي محمد ، بنفس المهمة و على أكمل وجه .
إدارة الجوازات و المراقبة الترابية أصبحت فاعلا امنيا أضيف إلى قوات الشرطة و الأمن الموريتانية و أصبح لها مكانة مهمة في المبادرة الأمنية التي يضعها الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ وصوله للحكم .
و مع الأدوار التي يقودها المفوض المسؤول عن إدارة الجوازات و المراقبة الترابية ،و بتوجيهات الإدارة العامة للأمن الوطني بقيادة الجنرال ولد مكت فان البلاد أكدت حرصها على حماية الحوزة الترابية و العمل الجاد لخلق جو امني يليق بمكانة موريتانيا الأمنية و الاقتصادية و التأكيد أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح امنيا و اقتصاديا .