اليوم انفو : قال المتحدث باسم “مؤتمر إنقاذ عفرين”، حسن شندي اليوم السبت، إن “عفرين ستصبح تابعة لمدينة هاتاي (أنطاكيا) التركية”.
وعقد “مؤتمر إنقاذ عفرين” يوم 19 آذار/ مارس الجاري، بحضور 100 شخصية من الكرد والعرب والعلويين والإزيديين، أسفر عنه انتخاب مجلس مكون من 35 شخصية، بحسب شبكة رووداو الإعلامية الكردية.
وفي حديثه للقسم التركي من موقع “دي دابليو” قال حسن شندي، إن “من بين أعضاء المجلس 24 عضواً كردياً وثمانية عرب، وواحد من المكون العلوي وواحد من الكرد الإزيديين وواحد من التركمان، وسيبدأ أعماله المتعلقة بإعادة إعمار عفرين وتسيير أمور المدينة”.
وأضاف شندي أنهم “أرسلوا قائمة الأسماء المنتخبة لوزارة الخارجية التركية، وستتضح الأمور خلال أسبوع أو 10 أيام، ومن ثم سيتوجه أعضاء المجلس إلى عفرين”.
وتابع المتحدث باسم “مؤتمر إنقاذ عفرين”، أن “تركيا ستعين والياً على عفرين ليتولى إدارة المدينة، ولكننا لا نعلم من سيكون هذا الوالي، إلا أنه سيعين من جانب تركيا التي سترسل كذلك قائممقام إلى عفرين”.
مشيراً إلى أنه “إلى جانب كشف ملامح إدارة عفرين، فقد اتخذت بعض الخطوات المتعلقة بأمن المدينة أيضاً”.
كما أوضح شندي أنه “تم تشكيل قوة شرطة في مدينة عفرين مؤلفة من 450 عنصراً”.
وكانت شخصيات سياسية وفعاليات مدنية من منطقة عفرين بكردستان سورية، قد أعلنت يوم آذار/ مارس، عن تشكيل “مجلس عفرين المدني”، بهدف “إدارة المنطقة من الناحية المدنية، وإعادة المهجرين”، على حدِّ وصفهم.
وأوضح شندي قبيل المؤتمر في حديث لوكالة “الأناضول” التركية أن المؤتمر سيعمل على إعادة أهالي عفرين إلى قراهم، كما ستعمل عائلات عفرين الكبيرة ورؤساء العشائر بدعم من تركيا على إعادة إعمار عفرين، قائلاً إنه “سيتم إنشاء مجلس بعد تطهير عفرين من الإرهابيين يعمل على خدمة الأهالي، وينظم عودة الحياة إلى طبيعتها، ويقوم بإنشاء قوة شرطة من شباب المنطقة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن أن وسط مدينة عفرين السورية بات “تحت السيطرة تماماً” وأن الأعلام التركية رُفعت في المدينة بعد معركة أطلقتها أنقرة تحت اسم “غصن الزيتون” خاضها الجيش التركي ومسلحي الجيش الحر.