اليوم انفو : طردت السلطات المصرية مراسلة صحيفة “التايمز” البريطانية في القاهرة، بيل ترو، بعد اعتقالها لسبع ساعات وتخييرها بين مغادرة مصر أو مواجهة محاكمة عسكرية.
وألقت السلطات المصرية القبض على ترو أثناء مهمة عمل في حي شبرا بالقاهرة في العشرين من فبراير/شباط الماضي، واستجوبتها السلطات في أحد أقسام الشرطة وأجبرتها على مغادرة البلاد في أول رحلة متجهة إلى لندن.
وكشفت ترو في مقال كتبته لصحيفتها اليوم عن ملابسات توقيفها وترحيلها لأنها كانت تأمل في أن تنجح مفاوضات الصحيفة مع السلطات المصرية لإعادتها إلى عملها في العاصمة المصرية، والذي بدأته قبل سبع سنوات.
وقالت ترو إنها لا تعرف طبيعة الاتهامات الموجهة إليها. ولم تفلح مساع السفارة البريطانية في القاهرة في إثناء السلطات المصرية عن قرارها.
وتثير الحادثة مخاوف بين صحفيين في مصر حول سلامتهم أثناء تأدية مهامهم. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن السلطات المصرية اعتقلت 20 صحفيا مصريا منذ ديسمبر/كانون الأول، فيما صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” مصر على أنها “أحد أكبر السجون في العالم للصحفيين” واحتلت المرتبة 161 من بين 180 دولة في تقريرها العام الماضي عن مؤشر حرية الصحافة.