حسب الأنباء التي أوردها زهرة شنقيط فان النشاط الرسمي المخلد للعيد الدولي للصحافة بموريتانيا شهد فضيحة مدوية من خلال حشر 15 نقابة ورابطة في مؤتمر اتسم بالسوقية والشجار بين الأقطاب المشاركة فيه، بينما كان وزير النقل الموريتاني هو الجهة الرسمية المهمة بحرية الصحافة وتقنينها.
بعض الأوجه التي تقدمت المشهد شكك البعض في انتمائها للحقل بحكم أنها مجهولة من كل رموز الصحافة، بل إن الوزارة لاتعرف عنها سوي ترخيص وصل صاحبه قبل يومين أو ثلاثة إلي مبني الوزارة طلبا للدعم، ودفعا باتجاه السماح له بإلقاء كلمة تبثها وسائل الإعلام الرسمية والخصوصية من أجل تشجيعه علي ممارسة التسول والتلاعب بمشاعر المستضعفين.
ولم تخل الكلمات من غمز ولمز بين رموز المشهد المتصارع، وتطاول البعض علي نقابة الصحفيين ووصفها بأنها تجربة فاشلة يحاول الجانب الرسمي فرضها بكل قوة، بينما تحدث الآخرون عن استعدادهم للحوار والتفاوض والوحدة وكأنهم أرقام في المشهد في مشهد مقزز.