الْيَوْمَ آنفو :
أسفرت مواجهات اندلعت، الأربعاء، بين قوات الأمن، ومتظاهرين بمدينة جرادة، شرقي المغرب، عن إصابة أكثر من 180 شخصا، بحسب مسؤول محلي.
وقال مسؤول بمندوبية وزارة الصحة (حكومية) بمدينة وجدة، شرقي المغرب، للأناضول إن عدد المصابين، بلغ إلى حدود الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي (نفس توقيت غرينتش)، أكثر من 180 شخصا.
واندلعت، اليوم، مواجهات بين الأمن ومتظاهرين بجرادة، حاولوا مساندة عمال المناجم العشوائية، الذين دخلوا في اعتصام داخل هذه المناجم.
وأوضح المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه لاعتبارات إدارية أن 80 بالمائة من الإصابات مسجلة في صفوف عناصر الأمني، دون أن يوضح إن كانت هناك حالات خطيرة بين المصابين من عدمه.
وأبرز أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، بسبب استمرار توافد المصابين على مستشفيات المحافظة، ومستشفى الفارابي الجهوي، لتلقي العلاجات الضرورية.
واندلعت الاحتجاجات، بجرادة، في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عقب وفاة شقيقين في منجم عشوائي للفحم الحجري، قبل أن تتأجج أكثر بعد وفاة شخص آخر في فبراير/ شباط الماضي، في منجم آخر.
وأمس الثلاثاء، منعت وزارة الداخلية المظاهرات غير القانونية، على اعتبار أن القانون يفرض توفر ترخيص من السلطات للسماح بالتظاهر في الأماكن العامة.
ويقول المحتجون إن عمال الفحم يشتغلون في ظروف سيئة، ويطالبون بتنمية المدينة ورفع “التهميش”عنها وتوفير فرص عمل لشبابها.
جدير بالذكر أن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، حل بمدينة وجدة (الشرق)، في 10 فبراير الماضي، وكشف عن عدد من القرارات لصالح جرادة، منها سحب رخص المستغلين لمناجم الفحم.