الْيَوْمَ آنفو :أطلقت منظمة استثمار نهر السنغال الاثنين 12 مارس في داكار النسخة الأولى من أيام المؤسسة بمناسبة مرور 47 عاما على تأسيسها، تحت شعار "أسس التكامل حول نهر السنغال" وقد سمح الحدث للمنظمة الحكومية الدولية بتقديم منجزاتها ومشاريعها. "المنظمة هي في الواقع مبنية على أساس العلاقات العريقة بين مالي وموريتانيا والسنغال وغينيا المبنية على أسس الوفاق والتضامن والتقاسم"، يقول المفوض السامي للمنظمة حمادي سميكا.
وقد صنفت المنظمة الأولى بين منظمات الأحواض في العالم في عام 2015 و 2017 من قبل مؤسسة بحثية هندية وفقا لنتائج توصلت إليها دراسة مقارنة لـ 84 منظمة عبر الحدود تشمل 205 حوضًا نهريًا تتقاسمها 184 دولة. بالنسبة للمفوض فقد اختارت الدول الأعضاء طريق التنمية والتقاسم العادل والتضامن للحماية من النزاعات المتعلقة بالمياه والتي تنتشر في العالم.
وكمثال على ذلك مشروع الإدارة المتكاملة للمياه وتنمية الاستخدامات متعددة الأغراض للموارد بتمويل وصل إلى 110 ملايين دولار في المرحلة الأولى من 7 سنوات 2007-2013، وكان قادرا على حشد 245 ملايين الدولارات للمرحلة الثانية يجري تنفيذها حاليا.
المشروع الذي صمم لتهيئة الظروف لتنمية ساكنة الحوض ومكافحة الفقر. وفقا للمفوض فإن احتياجات التمويل الإجمالية للمؤسسة لتحقيق المشاريع المختلفة تصل إلى ما يقرب من 4 مليارات دولار أمريكي.