يعاني المرضى المحجوزين في مركز استطباب كيفه هذه الأيام مشاكل كبيرة بسسب ارتفاع درجات الحرارة وافتقار المستشفى للتكييف ففي أحسن الأحوال لا توجد غير مكيفات هوائية(فانتيلاتير) ضعيفة جدا مع كون عدد من الغرف لا تحوي هذه المكيفات.
وأدى هذا الوضع يوم أمس حسب نزلاء المرفق
إلى وفاة مسنين بالمركز وتدهور صحة النزلاء من كبار السن كما تأثر بشكل بالغ مرضى الأطفال أيضا .
وكالة كيفه للأبناء دخلت المستشفى مساء أمس وكان الوضع كارثيا جدا حيث يقف مرافقو المرضى حاملين هوايات يدوية لتلطيف الجو على مرضاهم في مشهد مروع جدا.
وقد هاجم هؤلاء وضعية المستشفى وصبوا غضبهم على السلطات المعنية بما في ذلك رئيس الجمهورية الذي قال أحدهم أنه هرب من المستشفى تحت ضغط صيحات المرضى ولم يدخل منه غير الصيدلية.
وفي جناح الأطفال كان ذوو طفل ولد قبل يومين يتناوبون على "الشياره" وذكروا أن طفلهم كاد يموت بعد وضعه في حافظة تبين أنها حرارتها تماثل الجو العادي .
يصبح مستشفى كيفه هذه الأيام بؤرة خطيرة على أرواح المسنين والأطفال ولسبب وحيد هو الحرارة التي تبلغ حدودا لا تطاق في غرف هذا المرفق.
فلماذا لا توفر الجهات المعنية تكييفا مناسبا في غرف الحجز يحد من تسريع وفاة أطفالنا ومسنينا؟
وهل شراء بضعة مكيفات لمرضانا هو أيضا أمر مكلف للدولة مثل حل مشكلة العطش وتوسعة الكهرباء؟
وماذا نتوقع من سلطة لا تعنى بآلام الأطفال والمسنين من شعبها؟