اليوم انفو : عاشيت كثيرا كل تعيينات و تحركات حزبنا حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لذلك لم يثر اهتمامي الايام التشاورية الاخيرة للحزب الحاكم فانا نفس المسكين الذي آمن ان حزبه حزب الاتحاد من اجل الجمهورية يقدر كل مناضليه و انا نفسه هو الذي عايش ايام تعيين اي مرشح و تقديمه في المقاطعة عبر هواتف الجنرالات و المسؤولين ، و كنت اكبر شاهد على ترشح اناس من خارج السبخة و التصويت لهم بتوجيه من الحزب و مع ذلك هؤلاء ليس لهم اي ولاء للسبخة و لا انتماء للسبخة و لانهم بالاساس اتوها مرشيحين وليسوا ساكنين و لا علاقة لهم بواقع المقاطعة .
اليوم و انا اقر ان القرار الاخير لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية بأن ان يكون اي مرشح في السبخة وغيرها من سكان المقاطعة فانني اشيد بهذا القرار و اعتبره الاهم في تاريخ الحزب ، و فكثيرا ما تم انتخاب اشخاص و هم انفسهم يظهرون بعد اذاك للقول اننا لا ننتمي للسبخة ولا علاقة لنا بمشاكلها.
اليوم وقد سصحح حزبنا سنوات من الظلم للسياسين الحقيقيين في السبخة ، فانني اقر ان اي مرشح من خارج السبخة سيقاطعه السكان و سوف يتم كشف لعبة من يحاول التلاعب بقرارات الحزب ، على اولائك الراغبين بمناصب السبخة السكن فيها و الحرص على التواصل مع سكانها و العمل معهم و معايشتهم عندها فقط يحق له التمتع بمناصب عن السبخة وبرضى من سكانها الذين يؤكدون يوما بعديوم دعمهم لمشروع الرئيس ولد عبد العزيز .
وليس على الحزب الا ان يترك عملية الاختيار للمواطن ، فبعض اصحاب النفوذ في السبخة حتى و ان تم ترشيحهم فان مقاطعتهم من السكان مضمونة و هم معروفون للجميع خاصة بعد دعوتهم للتصويت ضد مرشح الحزب في انتخابات البلديات الاخيرة و الشعب ينتظر ترشيحهم حتى يرى الحزب كيف سيتركون دون اي صوت او دعم لانهم ببساطة لا يمثلون المقاطعة و لا يستحقون تمثيلها .
قبل الختام لن يصح الا الصحيح ومن ليس منا فلا يدخل علينا بحثا عن منصب لاننا لن نسمح لاي كا التجاوز علينا و استغلالنا لمجرد انه يملك مجموعة من المصوتين الذين ينقلون حيث ما حل و ارتحل فالسبخة لسكانها كانت و ستبقى ومن لم يعاشر ملحها و رطوبتها ولصوصها و غير قادر على ذلك فل يترك لها مناصبها السياسية ايضا فسكانها أولى من غيرهم .