- أعلن الجيش المصري الأحد مقتل أربعة عسكريين وعشرة مسلحين في إطار العملية العسكرية الشاملة “سيناء 2018” التي أطلقها الشهر الماضي في سيناء بالمشاركة مع قوات الأمن.
وصرح المتحدث باسم الجيش في بيان، (هو الرابع عشر بشأن العملية)، بأن أربعة عسكريين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون “أثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية”.
وأضاف أنه تم “القضاء على عشرة عناصر تكفيرية مسلحة شديدة الخطورة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بعد ورود معلومات تفيد بتحصن عدد منهم بأحد المباني المهجورة بنطاق مدينه العريش”.
وأشار إلى أنه جرى توقيف 245 من المشتبه بهم والمطلوبين جنائيا، وجرى الإفراج عن عدد آخر بعد فحص موقفهم الأمني.
وأضاف أنه تم “تدمير 145 ملجأ ووكرا ومخزنا بالمناطق الجبلية، وعدد من الخنادق المجهزة هندسيا لإيواء العناصر الإرهابية”.
كما تم تدمير عدد من السيارات والدراجات النارية بدون لوحات معدنية تم اكتشافها خلال أعمال التمشيط والمداهمة.
كما كشف عن أن القوات الجوية تمكنت من اكتشاف وتدمير 11 عربة محملة بالأسلحة والذخائر أثناء محاولة اختراق الحدود الغربية.
كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كلف في نهاية تشرين ثان/نوفمبر الماضي الجيش والشرطة بـ”استخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره”.
وجاء التكليف بعد أيام من هجوم يُصنَّف على أنه الأكبر من حيث أعداد الضحايا، شنه مسلحون يُعتقد على نطاق واسع أنهم من “داعش سيناء”، وأسفر عن سقوط 311 قتيلا وإصابة العشرات كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بشمال سيناء.
ويعد التحدي الأمني في شمال سيناء من أبرز المشكلات التي يتحدث عنها الرئيس المصري، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية يرى المراقبون أنها شبه محسومة لصالحه، يتولى بموجبها الرئاسة لأربع سنوات مقبلة.