زار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان موريتانيا في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس تركي إلى موريتانيا.
زيارة استمرت بضع ساعات لكنّها أعطت دفعا للتعاون بين البلدين.
العلاقات بين البلدين ليست وليدة اللحظة؛ فقد زار محمد ولد عبد العزيز تركيا في عام 2010.
وعلى الرغم من أن الرئيس التركي لم ينم ليل الأربعاء في العاصمة الموريتانية وأنّ مروره استمر بضع ساعات فقط فإن الدولتين وقعتا عدة اتفاقيات في مجالات الزراعة والسياحة وصيد الأسماك والتعليم.
كما تم إنشاء مجلس أعمال موريتاني تركي لتعزيز التجارة البينية التي ارتفعت في السنوات الأخيرة حيث نمت بنسبة 20 بالمائة بين عامي 2015 و 2017.
وتوجد أكثر من 40 سفينة صيد تركية في موريتانيا اليوم، كما تخدم الخطوط الجوية التركية الآن في البلاد.
ويرغب كلا البلدين في زيادة حجم التجارة ورفع مستوى الاستثمارات، حيث تهتم أنقرة بشكل خاص بإمكانيات التعدين في موريتانيا.