أكد رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو في تصريحات صحفية لأحد وسائل الإعلام الأجنبية أن "لا طموح سياسي لديه بشأن موريتانيا"، مضيفا أنه أصيب "بخيبة أمل بدءا من عام 2010، حيث بدأت الأمور تنحرف عن البرنامج الذي صوتت عليه".
وأضاف ولد بوعماتو في تصريحات لصحيفة "لوبينيون" الفرنسية، ضمن ابورتري أعدته عنه أنه شارك في عدة أنتخبات سابقة في البلاد لكنه أشار إلى أنه بدءا من عام 2010 "بدأت الأمور تنحرف بحسب تعبير رجل الأعمال الموريتاني المعارض.
...
فهل تأتي تصريحات ولد بوعماتو الجديدة بعدم وجود أي أطماع سياسية له في البلاد خلال الفترة القادمة في إطار مسار جديد لأحد أبرز المعارضين الموريتانيين في الخارج خصوصا أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الصراع السياسي مع النظام الموريتاني من خلال اتهامه بدعم جهات معارضة والسعي مؤامرات ضد اسقرار البلاد ، لاسيما أن تصريحات ولد بوعماتو جاءت في فترة شهدت دعوات من طرف جهات ذات صلة في المعارضة دعت المعارضة للمشاركة السياسية الفاعلة ، وبعد تصريح لرئيس الجمهورية قال فيه بأنه لن يترشح لمأمورية جديدة ولن يدعم مرشحا آخر؟
فهل يوحي الأمر ببداية تشكل مسار سياسي جديد في أفق الاستحقاقات القادمة ؟
وهل يعتبر رهان المعارضة المقاطعة علي عدم المشاركة وسياسة المقعد الفارغ أصبح رهانا خارج سياق الفاعلية بعد أن لم يؤتي أكله خصوصا مع تشتت الاتجاهات وتضارب المصالح الذي تعني منه المعارضة ؟
أم أن الأغلبية هي الأخرى تعاني من نفس المشكلة وهي بحاجة هي الأخري للتخاذ مسار جديد لمحلة جديدة ؟
هنا يمكن أن نستخلص من أبعاد التصريحات والإشارات الأخيرة من طرفي النقيض في المشهد السياسي الوطني التأسيس لمرحلة جديدة بسترا تيجيات وتحالفات جديدة في الجغرافيا السياسية في البلاد .
إعداد: احمدوسالم ولد احمد