قالت مصادراخبارية ، إن المجتمع الدولي يضغط من أجل إجبار الحركات الأزوادية على توقيع اتفاق سلام مع حكومة باماكو، من أجل وضع حد للصراع المسلح الذي تعرفه جمهورية مالي منذ سنوات.
وقال المصدر، إن توقيع الاتفاق قد يكون منتصف الشهر الجاري في حفل يقام بالعاصمة باماكو بحضور ممثلين عن 40 دولة، بالإضافة إلى وفود من جميع الحركات الأزوادية والحكومة المالية.
و إن وفدا من الحركات الأزوادية يوجد حاليا بالسنغال، لإجراء لقاءات بهذا الخصوص، فيما يتوقع أن يصل عضو في الحكومة المالية إلى نواكشوط، طلبا لدعم موريتانيا.
وكان ممثلو الحركات الأزوادية قد زاروا نواكشوط الأيام الماضية لبحث موضوع اتفاق السلام.
وبالتزامن مع ذلك أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا، انتقدت فيه العنف في شمال مالي، وذكرت فيه بالتحذير الذي وجهه مجلس الأمن حول إمكانية تعرض الرافضين للسلام بمالي لعقوبات معينة.
ودعا البيان الأطراف المالية إلى استغلال الفرصة الحالية من أجل توقيع اتفاق سلام يضع حدا للصراع المسلح في البلاد.
