يصرح مسؤول أمريكي بأن الوقت قد حان لضرب سوريا ﻷنها تقتل مواطنيها بالكيماوي وكأن الولايات المتحدة الأمريكية وصية على حقوق الإنسان في العالم وهي التي دمرت وقتلت وانتهكت في العراق وفيتنام وأفغانستان وفي كل مكان حتى سوريا نفسها. جانب آخر من المشهد يوضح ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين الذي تقوم به أمريكا ففي الوقت الذي تتحدث فيه عن حقوق الإنسان تمارس ابنتها المتوحشة أو قل صرطانها الذي زرعت وسط العرس؛ إسرائيل أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض وتغطية ومساعدة من أمريكا. الغريب في الأمر أن العالم كله بات رهينة للولايات المتحدة التي توزع عدالة عرجاء في العالم صمت مطبق في كل مكان من العالم كأن الإنسانية ماتت أو أن العالم كله عبيد لأمريكا لاتسأل عما فعلته وهم يسألون.