بابه الشيخ أحمد
إن من المعقول أن تكون مدينة بوسطيلة التي تأسست في الستينات من القرن الماضي والتي تبعد من حدود الجارة الشقيقة جمهورية مالي 7 كلم وهي أحد أكبر المراكز الأربعة التابعة لولاية الحوض الشرقي والتي تتميز بموقعها الجغرافي وكثافتها السكانية وكذلك أراضيها الصالحة للزراعة، أن تكون تروح تحت قطعة التخلف وعدم الإهتمام الممنهج من كافة الحكومات المتعاقبة علي الدولة بحيث تنعدم فها أبسط مقومات الحياة من حيث لا تعليم ولا طريق يمكن أن تفك عنها العزلة ولا طب علي المستوي شبه توازني يميزها كمثيلاتها من المواقع الحدودية بإستثناء الكهربا التي لن نجد مايميز عن عدمها والزائر للمدينة الأعمدة المتهالكة والمتساقطة ستجيبه عن سؤال الغير علي هذا المشروع الذي يتميز بالرداءة الواضحة والتي لا تحمد عقباها علي الساكنة التي مازالت تسارع الزمن وتقالب الأقدار التي مضت علي حين غفلة أو تجاهل من أجل العودة للسيناريوهات الإنتخابية التي سيرفضها الساكنة قابل الأيام الآتية،
ومن هنا نقول مرت القرون علي تأسيس هذا المركز ولا يزال المرض والجوع والبطالة يفتكن سكانها المحاصرين فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر ولازال زائرها إلي كثير من الإدراك ودقة الملاحظة لكي يشاهد ويلاحظ مدي المعانات التي يرزحون تحت وطأتها والواقع المر الذي يعيشون فيه والذي تنعدم فيه أبسط مقومات العيش الكريم التي ذكرت سلفا والبطالة تحكم قبضتها علي أركان المركز لتحول مستقبل شبابها الحالمين إلي شبح مخيف ومصير مجهول وحيث تتفاقم كل الأزمات بدون إستثناء التي يجمعون بأنهم عانو منها منذ التأسيس إلي يومنا هذا، ويتفاجأ القادم إلي هذه المدينة من عدم وجود أي منشأة عمومية أو إنجاز يقنع القاطن البسيط ولا حتي دار للشباب ولا حتي ساحات معترف بأنها عمومية وملعب للرياضة من باب أحري فبالله عليكم ماذا تنتظرون ياصحاب الوعود والإبتسامات الزائفة فنحن كفانا ظلما وكفاكم أنتم غبنا، وهذه حقيقة يتحدث عنها القوم بمرارة وإستياء واضحين تلاحظهم واضعين تساؤلهم ممممممممماهو السر وراء مشروع الماء العاجز المحسوب ومشروع الكهرباء المعدوم.
ونأكد بأن أصحاب السيناريوهات خدعو ساكنة هذا المركز المقلوب علي أمرهم والآن هناك تخطيط لخدعهم في السيناريوا القادم (الإنتخابات ) ومن هنا كان من الإلزام علينا ورد الجميل لمركزنا وأأكد للسلطة أن ساكنة هذا المركز صوتو بصوتهم المبحوح ولكن كل جهودهم ومحاولاتهم لإسماء صوتهم باءت بالفشل وذهبت أدراج الرياح فكانت مجرد صيحة في واد ونفخة في رماد وها أنا اليوم نعد لعب الكورة من جديد ويصدق فيهم القول: وداع دعا هل من مجيب إلي الندي.
فحينها علي القول بأن لم يجبه عند ذلك مجيب . فسنقول أدع أخري وأرفع الصوت جهرة لعل أبي المغوار منك قريب ولعل أصداء أناتهم في أدغال شماتة تصل إلي من قال أنه رئيس الفقراء .
فإن سكان مدينة بوسطيلة والمناطق التابعة والمجاورة لها متمسكين بكل الآمال في غد مشرقا يمزق فجره الصادق ستائر ليل مظلم أرخي عليهم سدوله ردها من الزمن وأبتلاهم بأنواء الهموم ومن هنا سأقول كما يحتم علي قوله.
عسى فرج ياتي به الله إنه له كل يوم في خليقته امر
# أنقذوا بوسطيلة - بوسطيلة يستغيث
لا تعليم
لا صحة
لا كهرباء
لا طريق
لا دار للشباب
لا ملعب
لا ساحات عمومية