تتواصل في مدينة نيامى أشغال القمة ال 18 للجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل “سلس” وقد تم افتتاح أعمال القمة صباح اليوم الأربعاء بحضور رؤساء الدول الأعضاء بينهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وتهتم اللجنة التي مر على تأسيسها حتى الآن 45 سنة بتعبئة وتحسيس الرأي العام حول خطورة التقلبات المناخية والبيئية التي تهدد بلدان الساحل.
وتستدعي الظروف البيئية لدول الساحل على الدول الأعضاء التعاون والعمل على مساعدة السكان خاصة في الريف على تحقيق عيش كريم في أماكنهم الأصلية.
كما تفرض متطلبات المرحلة الراهنة على اللجنة اتباع منهج جديد و منسجم وأكثر ملاءمة يعتمد على الدقة في الاختيار والصرامة فى البرمجة والشفافية في تنفيذ المهمات.