حتضن مركز التكوين والتبادل عن بعد في موريتانيا صباح اليوم الأربعاء، حفل انطلاق ورشة تحسيسية حول موضوع "تكاتف الجهود من أجل تشغيل ناجع ومستدام" ينظمها الفريق البرلماني لترقية التشغيل في موريتانيا بالتعاون مع وزارة التشغيل التكوين المهني واتحاد أرباب العمل الموريتانيين
وتميز حفل الافتتاح بكلمة لوزير التشغيل والتكوين المهني؛ سيدنا عالي ولد محمد خونا، أوضح فيها أن قطاعه "يعكف حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على الإستيراتيحية الوطنية للتشغيل بالتشاور مع مختلف القطاعات والشركاء"؛ مبرزا أن التشغيل يواجه اليوم "معوقات بنيوية تتعلق أساسا بعدم مواءمة النظام التربوي مع متطلبات سوق العمل وضعف قدرة النسيج الاقتصادي على الاكتتاب".
واغتنم ولد محمد خونا مناسبة إشرافه على افتتاح الورشة ليسدي جزيل الشكر لرئيس الفريق البرلماني لترقية التشغيل، النائب زيني ولد أحمد الهادي وزملائه على "هذه المبادرة التي تجسد جانبا من الدور الذي يلعبه المنتخبون في مجهود التنمية الوطنية".
في كلمته بالمناسبة، أكد رئيس الفريق البرلماني لترقية التشغيل، النائب زيني ولد أحمد الهادي، أن فريقه "يهدف بالأساس إلى إدراج العمل من أجل التشغيل في قلب السياسات والإستراتيجيات العمومية كرافد أساسي ومحوري من روافد النمو".
وأضاف ولد أحمد الهادي: «إن النمو الاقتصادي المضطرد الذي عرفته بلادنا خلال العشرية الأخيرة، قد مكن؛ دون شك، من انتعاش في مجال التشغيل"؛ منبها إلى أن مواجهة البطالة في موريتانيا " تمر حتما بخلق المناخ الاقتصادي الملائم، ومن بين أمور أخرى؛ على وجه الخصوص، تشجيع المقاولات الخصوصية، خلق الآليات اللازمة للمواءمة السريعة بين متطلبات سوق العمل والتكوين المتاح؛ فضلا عن مواصلة تحسين قاعدة التكوين المهني والجامعي".
و قد حضر الورشة كل من وزيرة الوظيفة العمومية و العمل و عصرنة الادارة كمبا با و رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد و أعضاء الفريق البرلماني لترقية التشغيل في موريتانيا وعدد من الخبراء .