أعلن الرئيس السنغالي ماكي صال الاثنين في سينلوي الجمعة 2 فبراير أنه سيتوجه إلى موريتانيا، للتباحث مع نظيره محمد ولد عبد العزيز حول "جميع المشاكل" بين البلدين الجارين للوصول إلى حل، بما في ذلك مسألة تراخيص الصيد.
فإلى جانب قضية استغلال الغاز على الحدود بين السنغال وموريتانيا فإن البلدين سيسعيان لإيجاد حل لقضية تراخيص الصيد، بحيث يمكن للصيادين السنغاليين مجدّدا الاصطياد في المياه الإقليمية الموريتانية في شروط تحترم التشريعات النافذة في هذا البلد، وفقا لما ذكره الرئيس صال.
صال كان يتحدث على هامش جولة كان يقوم بها في المدينة، في المرحلة الأخيرة من زيارة رسمية إلى السنغال من طرف نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد تم الإفراج عن ثمانية صيادين سنغاليين اعتقلوا السبت 27 يناير من طرف حراس السواحل الموريتانيون، حيث قُتل صياد شاب كان برفقتهم وهو ما أثار مظاهرات غاضبة في سينلوي استهدفت التجار الموريتانيين، كما احتجّت الحكومة السنغالية على هذا التصرف ودعت للتهدئة.
وتأتي هذه الزيارة بعد سنتين على آخر زيارة لماكي صال إلى نواكشوط فبراير 2016، حيث شارك حينها في مؤتمر دولي بنواكشوط حول الشفافية في قطاع الصيد البحري.
