"نقلا عن الأخبار"
أعلن الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي التوبة من الدين الذي أخذه خلال السنوات السبع الماضية، وأعلن إغلاق المكتب التجاري الذي يتولى إجراء العمليات التجارية باسمه ابتداء من مساء الاثنين القادم.
وقال الشيخ الرضا في تسجيل صوتي نشره على الواتساب إنه منذ فترة يبحث عن طريقة لحل قضية الدين، وتوقيفه، وقد تحصلت لديه حطة مع مجموعة من الكرام، وتقتضي هذه الخطة بتوقيف أخذ الديون ابتداء من ليلة الثلاثاء القادمة، والبدء في إجراءات قضاء الدين.
وأضاف الشيخ الرضا أنه يأمل أن يتوقف عن أخذ الدين بشكل نهائي، وأن يغنيه الله عنه، وإذا أخذ منه شيئا مستقبلا لا يكون بسبب الاحتياج له.
وشدد الشيخ الرضا في تسجيله ندمه على ما فات، ونيته أن لا يعود له، ولا لغيره من الذنوب، داعيا المقربين منه إلى التعاون معه في هذه الخطة، وذلك بالاقتصاد في الإنفاق، وعدم أخذ الدين باسمه دون علمه، ولو كان للتصدق على الفقراء، مردفا أنه لا تجب عليه نفقة الفقراء، مؤكدا أنه ليس على استعداد للعودة للمعصية.
ونفى الشيخ في تسجيله أن يكون أو وهابيا، أو شيعيا، مؤكدا أن من وصفه بذلك فقد ظلمه، مشددا على أنه هو وجماعته على طريقة أهل السنة والجماعة، ويحبون آل البيت حب أهل السنة لهم، كما يحبون الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين، لكنهم لا يحبون يزيد ولا يقدرونه.
ووصف الشيخ منهجه بأنه منهج الصوفية الجينيدية، مردفا أنه هو المنهج المتفق عليه من المذاهب الأربعة.
وكان مكتب الشيخ خلال السنوات الماضية يجري عمليات تجارية يخسر فيها خسارة تتجاوز 50% أحيانا، وشملت تجارته المنازل والقطع الأرضية، والسيارات.