قالت الممثلة الأمريكية انجلينا جولي خلال زيارتها لمقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل اليوم الأربعاء إنها تعمل مع الحلف لمكافحة العنف الجنسي بصفته جريمة حرب.
وأضافت جولي، المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه لايمكن تحقيق السلام بدون محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الجرائم.
وأشارت إلى أنها سوف تعمل مع الحلف العسكري لمواجهة العنف الجنسي من خلال زيادة التدريب وتعزيز المراقبة والتبليغ عن هذه الممارسات وزيادة الوعي.
وقالت جولي” يتم اعتبار استخدام الاغتصاب كسلاح للحرب على أنه سمة حتمية في الحروب وجريمة مخففة، ومشكلة صعبة للغاية أوغير مريحة للغاية بالنسبة لتعامل المجتمعات معها”.
وأضافت ” هذا ظلم تاريخي وقضية مهمة للسلام والأمن الدوليين”.
وأوضحت أن الاغتصاب بصفته سلاح في الحرب لعب دورا كبيرا في الصراعات المسلحة وتدفق اللاجئين في أنحاء العالم.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج إن الحلف سوف يكثف من تدريباته الحالية لقوات الناتو والجيوش الحليفة لمواجهة العنف الجنسي.
وأضاف أن الحلف سوف يكثف من جهوده للمراقبة والإبلاغ عن العنف الذي يتم على أساس النوع إن كان ذكرا أم أنثى، كما سوف يعزز من الوعي الدولي تجاه هذه القضية.
وأوضح ” العنف الجنسي أسلوب للحرب، ليس ضد الفتيات والسيدات فقط، ولكن ضد الرجال والصبية”، مضيفا ” الناتو يبذل بالفعل الكثير للتغلب على هذه القضية، ولكن مازال هناك الكثير لفعله”.