دعا رئيس المنتدى الموريتاني للصم محمد حبيب الله ولد محمد موسى السلطات الموريتانية إلى مزيد من العناية بشريحة الصم في مجالي التعليم والتدريب، وذلك في كلمته بمناسبة افتتاح النسخة السابعة من الأسبوع الوطني للصم.
وثمن ولد محمد موسى ما وصفه بالدعم الذي حظي به منتداه من الدولة، مؤكدا أن أسبوع الصم في نسخته هذه السنة يتزامن مع سنة التعليم المعلنة في موريتانيا مشددا على أن ذلك يشكل عاملا لتكثيف الجهود، لتحسين وضعية الصم التعليمية.
واعتبر ولد محمد مسوى أن الأسبوع الوطني للصم يشكل "مناسبة سنوية متجددة من أجل عرض الانجازات التي حقق المنتدى في مجال رعاية وتعليم الصم وناقصي السمع وكذا استعراض الخطط والمشاكل التي تواجههم، إلى جانب ما يقام في هذا الأسبوع من ورشات حول تعليم الصم، ومسابقات رياضية وثقافية، ودورات تكوينية في مجال تقويم النطق منظمة بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لأخصائيي الأنف والأذن والحنجرة.
الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي نوه بالبدور الذي يلعبه منتدى الصم معتبرا أنه داعم لجهود الدولة، معتبرا أن الحكومة الموريتانية أنجزت عدة مشاريع لصالح المعوقين، من ضمنها إنشاء مركز خاص بتعليم الأطفال المعاقين ودمج عشرات حملة الشهادات المعاقين.