أعلن عضو في حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، والمعروف بخطابه المناهض للمسلمين، عن اعتناقه للإسلام.
وكان آرثر فاغنر يرأس اللجنة التنفيذية للحزب بولاية براندنبورغ، لكنه تنحى عن المنصب مؤخرا لأسباب يقول إنها لا علاقة لها بالحزب.
وقال فاغنر، الذي يبلغ من العمر 48 عاما ولا يزال عضوا بالحزب، لإحدى الصحف إنها "مسألة خاصة".
ويشير حزب البديل من أجل ألمانيا على موقعه على شبكة الانترنت إلى أن "الإسلام لا ينتمي لألمانيا".
وقد دأب أنصار الحزب على تنظيم مسيرات معادية للإسلام، وفي الانتخابات الفيدرالية التي جرت العام الماضي استخدم الحزب ملصقات عليها صور لربات منازل يرتدين النقاب من أجل الترويج لرسالته بالداخل.
لكن دانييل فرييز، المتحدث باسم الحزب في براندنبورغ، قد أصر على أن اعتناق فاغنر للإسلام "لا يمثل مشكلة" للحزب.
ونُقل عن فرييز قوله: "الدين مسألة خاصة، ونحن نؤيد الحق الدستورى للحرية الدينية".
وكان فاغنر، وهو من أصل روسي، عضوا سابقا في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني الذي تترأسه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
ولكن في مقطع فيديو نشر عام 2017، ظهر وهو يقول إنه بالرغم من أنه كان يوما ما معجبا بميركل، فإن قرارها بفتح الباب أمام مئات الآلاف من المهاجرين خلال أزمة عامي 2015 و2016 أثبت أنه كان "خاطئا تماما".
وقال فاغنر إن ألمانيا قد "تحورت إلى دولة أخرى" نتيجة لذلك.
وكان فاغنر مدرجا أيضا في السابق في جماعة تسمى "المسيحيين في حزب البديل من أجل ألمانيا".
وفاز حزب البديل من أجل ألمانيا بأول مقاعده البرلمانية في الانتخابات الأخيرة، ليصبح أكثر ثالث حزب في البرلمان بنسبة 12.6 في المئة من الأصوات.