أوقفت السلطات التركية الثلاثاء 42 شخصا بتهمة نشر “الدعاية الارهابية” على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الهجوم الذي تشنه القوات التركية في سوريا ضد الفصائل الكردية، وفق ما افادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.
وتأتي الاعتقالات في حين بدأت السلطات التركية حملة اعتقالات شملت العشرات الاثنين في مختلف أنحاء البلاد ضد ناشطين على الانترنت متهمين بمشاركة محتوى مؤيد للمقاتلين الأكراد.
وأفادت وكالة الأناضول ان 23 شخصا اوقفوا الثلاثاء في ازمير، في الغرب، بينهم المسؤول المحلي لحزب الشعوب الديموقراطي شركس ايدمير.
واعتقل 14 شخصا آخرين في محافظات فان واغدير وموس في الشرق، وخمسة في مرسين في الجنوب، وفق المصدر نفسه.
بدأ الهجوم التركي في شمال سوريا السبت ويستهدف بشكل خاص وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة “ارهابية”.
لكن وحدات حماية الشعب الكردية تتلقى الدعم من الولايات المتحدة التي دعمتها لخوض الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية واستعادة الرقة من الجهاديين السنة الماضية.
وفتح تحقيق من جهة ثانية الاثنين ضد اربعة من نواب حزب الشعوب الديموقراطي بعد دعوتهم للتظاهر ضد الهجوم في سوريا.
ومنعت الشرطة الاحد تنظيم تظاهرتين احتجاجا على الهجوم في ديار بكر وفي اسطنبول حيث اعتقل سبعة اشخاص.
وحذر الرئيس رجب طيب ادروغان من ان المتظاهرين “سيدفعون الثمن باهظا”.
وتفرض تركيا رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي من أكثر الدول المطالبة بحجب المحتوى على تويتر.