اعتقل ستة وثلاثون من رجال الدرك المالي بعدما رفضوا المشاركة في عملية أمنية في منطقة وسط البلاد حيث تنشط الجماعات الجهادية بشكل مكثّف منذ أشهر.
المعنيون ينتمون إلى وحدة للنخبة تم إنشاؤها في سبتمبر الماضي تحت اسم قوة الرد السريع وخضعت لتدريب "صارم" من طرف الدرك الفرنسي بعدما تم اختيار العناصر المكونة بعناية بناء على أسس الجدارة وفقا للمصادر الرسمية المالية.
المجموعة تم تدريبها بناء على نموذج مجموعة التدخل التابعة للدرك الوطني الفرنسي وهي مجموعة النخبة الشهيرة في الدرك الفرنسي.
وقد تم التدريب على الأراضي المالية من قبل مدربين فرنسيين وماليين وأمريكيين، ولكن هذه الوحدة فشلت في أول اختبار لها حيث رفض ما يقرب من 40 من أفرادها الخدمة في منطقة وسط مالي.