يحتاج 143 ألف طفل في موريتانيا من ضمن أكثر من 217 ألف شخص إلى مساعدات إنسانية في عام 2018. هذه الفئة من السكان المعرضين للخطر تتعرض لأزمة الغذاء التي تفاقمت من جراء الجفاف والفيضانات، كما يعيشون في مناطق من البلاد حيث فرص الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي أقل من المعدل الوطني (62 بالمائة). ذلك ما كشف عنه تقرير اليونيسيف عن العمل الإنساني لصالح لأطفال الذي نشر في ديسمبر الماضي.
ووفقا لهذا التقرير فإن هناك ما يقرب من 86 ألف شخص بحاجة إلى مياه الشرب. كما أنّ سكّان 21 مقاطعة في ثماني ولايات هم تحت عتبة التغذية الحرجة، حيث يعانون من سوء التغذية أو سوء التغذية الحاد، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70 بالمائة عن العام الماضي.
ونظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل؛ فإن 52 ألف لاجئ مالي، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون كذلك للخدمات الأساسية، بما في ذلك الحصول على المياه النظيفة للشرب والطبخ والغسيل.