قالت مصادر مطلعة إن النظام الموريتاني لم يعد متحمسا للذوبان في الحلف السعودي ـ الإماراتي .
و قالت مصادر غير رسمية إن النظام توقع أن تساعد المملكة العربية و دولة الإمارات موريتانيا بعد قطع العلاقات مع دولة قطر التي كانت تقدم استثمارات سخية لموريتانيا
و تذكر هذه المصادر غير الرسمية التي تربطها صلات قوية بأصحاب القرار في موريتانيا أن السعودية و الأمارات قدمت مساعدات سخية لدول مجاورة لم تتخل عن العلاقة بقطر ..
و لوحظ في الآونة الأخيرة استقبال الرئيس الموريتاني لوزير الخارجية التركي ، كما استقبل القيادي في حماس خالد مشعل و هي الحركة التي لا تحظى بدعم من ذلك الحلف ، كما أنها محسوبة على حركة اخوان المسلمين المصنفة بالإرهابية من قبل الدولتين
و لم تستبعد المصادر تقاربا قطريا موريتانيا و إن بتدرج حيث يمكن أن تكون هناك وساطة في هذا الشأن.
موريتانيا بقيت دائما على مقربة من الجانب القطري حيث لم تقاطع الاعلام القطري و لم تسمح لاعلامها بمهاجمة السلطات القطرية اضافة الى عدم شد القبضة الامنية على مختلف الاشطة القريبة من التيارات القريبة من قطر خاصة الاخوان المسلمون .
وقد يكون الموقف السعودي الاخير من الازمة الفلسطينية خاصة بعد اعلان ترامب بشان القدس قد اثر بشكل كبير في العلاقات و الذي ترى فيه موريتانيا تخليا من القدس المسألة العربية و الاسلامية الاولى .
مراسلون + اليوم انفو