ذكر موقع سبق الالكتروني أن كتيبة للحرس الملكي السعودي ألقت القبض على أحد عشر أمير إثر تجمهرهم أمام قصر الحكم، حيث طالبوا بتعويض مادي عن حكم قصاص وإلغاء أمر ملكي يتعلق باستهلاك الماء والكهرباء.
تم إيداع الأمراء الأحد عشر سجن الحائر تمهيدا لمحاكمتهم، بسبب رفضهم فض التجمهر، إثر إبلاغهم بعدم مشروعية مطالبهم. ويوجد على رأس هؤلاء الأمراء الأمير س. ع. س. بن سعود بن فيصل بن تركي. ولكن بحسب موقع "مجتهد" المعارض فإن الرواية مغايرة لما قيل.
فقد اعتبر "مجتهد" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن الأمراء تجمهروا اعتراضا على حملة الاعتقالات التي استهدفت أقاربهم، وتغييب محمد بن نايف وليس بسبب فواتير الكهرباء والغاز كما قيل. وأضاف مجتهد في التغريدة أن الملك محمد بن سلمان أدرك أن الاحتجاج هو بداية تمرد داخل العائلة، ما دفعه إلى اختلاق سبب واه نشره في "سبق".
وطبقت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إصلاحات اقتصادية شملت خفض الدعم وفرض ضريبة القيمة المضافة وتقليص مزايا نافع كان أعضاء العائلة الملكية يتمتعون بها في محاولة للتأقلم مع انخفاض أسعار النفط التي تسببت في عجز في الموازنة قدر بنحو 195 مليار ريال في 2018
وفي العام الماضي تم توقيف العشرات من أفراد العائلة المالكة ومسؤولين حاليين وسابقين بارزين، في إطار حملة على الفساد أدت أيضا إلى تعزيز سلطات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واحتجزتهم السلطات في فندق ريتز كارلتون الفاخر بالعاصمة الرياض بينما تفاوض مسؤولون حكوميون على تسويات مالية.