أدانت نقابات عمّالية "مقرّبة من المعارضة" الانتخابات التي جرت مؤخرا على مستوى الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين. فقد ندّدت الكونفدرالية الحرة لعمّال موريتانيا "بالموقف المتعجرف للحكومة، في انتهاك للأحكام القانونية والتنظيمية واتفاقيات منظمة العمل الدولية، التي تحكم حق الأفراد في تشكيل التجمعات المحلية وانتخاب ممثلين من اختيارهم داخل المنظمات والعيش معا باحترام الكرامة والشرف والقيم ". ب
يان الكونفدرالية الموقع من قبل رئيسها الساموري ولد بي القيادي في منتدى المعارضة انتقد بشدة تدخل السلطات للإطاحة برئيس الاتحاد في سياق خال من جميع ضمانات الاستقلالية والنزاهة والشفافية التي لا غنى عنها في دولة القانون.
وأثارت الكونفدرالية قضية الرئيس السابق للاتحاد أحمد بابا ولد اعزيزي الذي يوجد منذ فترة في خلاف مع السلطة وهو يعيش حاليا خارج البلاد، في حين أنّ الرئيس الجديد مقرّب من الرئيس ولد عبد العزيز.
قال عبد الله ولد محمد الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا، إن "الحرب بين الاتحاد والحكومة بدأت في أكتوبر 2016، عقب خطاب الرئيس أحمد بابا ولد عزيز، منتقدا بيئة الأعمال في البلاد. وهكذا، تدخّلت السلطات بشكل واضح في انتخاب خلف له، وارتكبت عدة انتهاكات في عقد المؤتمر الذي لا يمكن أن يتم إلا عن طريق الرئيس الحالي، أو عن طريق العدالة، ولم يتم الوفاء بالشرطين. كما دفعت مساهمات 6 من الاتحادات ال 11 بشكل غير منتظم.
ترجمة موقع الصحراء