دائمًا ما يتنافس المنتجون في كل عام على الأفضل لجذب المشاهدين من خلال التعاقد مع النجوم واختيار السيناريوهات الأقوى، لكن هناك نوعًا آخر من الدعاية أصبح لا يغفله صناع الدراما وهو تترات المسلسلات التي يتسابق المنتجون على التعاقد مع المطربين من أجل تقديمها كنوع من كسب جمهور هذا المطرب أو المطربة.
ولكن حديثًا أصبحت الموسيقى هي الأخرى عاملًا جديدًا من الدعاية وبدا واضحًا هذا خلال عام 2017 الذي تغلبت فيه على تترات «المغنين».
ورصدت «بوابة المصري اليوم» حصاد عام 2017 في تترات أعمال الدراما التليفزيونية حيث عُرضت حوالي 56 مسلسلًا تليفزيونيًا.
واحتلت المقدمة الموسيقية المسلسلات المصرية هذا العام حيث جاء أكثر من النصف وهي «الأب الروحي وهبة رجل الغراب والكبريت الأحمر والدخول في الممنوع واختيار إجباري وحجر جهنم والسرايا وسابع جار موسيقى من حبي فيك يا جاري وبين عالمين وكلبش والحصان الأسود وهذا المساء و30 يوم وشاش في قطن والحرباية وكفر دلهاب ولمعي القط وعفاريت عدلي علام وعشم إبليس والزيبق وخلصانة بشياكة والجماعة 2 ووضع أمني وظل الرئيس وقصر العشاق والحالة ج وهربانة منها».
بينما جاء التتر في بعض الأعمال لمطربين مثل مسلسل سلسال الدم قدمها محمد رشاد ومحمود الليثي وطعم الحياة سامو زين والبارون إنتي شر لمحمد رشاد وليلة لكارمن سليمان وحكايات بنات باسم «ثقة البنات» لنانسي عجرم وقسمتي ونصيبك للفنان محمد الصاوي والطوفان «فدان فلوس» لإبراهيم الحكمي وعائلة زيزو لأحمد الزعيم وولاد 9 بوسي وطاقة القدر لحمادة هلال وأرض جو لسميرة سعيد وإزي الصحة لمدحت صالح وفي اللالالاند لدنيا سمير غانم ورمضان كريم لحكيم وواحة الغروب للفشني واللهم إني صايم لأحمد شيبة والحساب يجمع لبوسي وحلاوة الدنيا لشيرين والحلال لأحمد سعد وسمية الخشاب وطاقة نور «سر القبول» لعلي الهلباوي ولا تطفئ الشمس لأصالة ولأعلى سعر «الناس العزاز» لنوال الزغبي وريّح المدام لهشام عباس.