تواترت أنباء تفيد بوصول مكتبة الشاعر محمد ولد عبدي إلى العاصمة الموريتانية انواكشوط .
و كان الدكتور ولد عبدي الذي شكل رحيله خسارة كبرى للثقافة و الأدب الموريتانيين قد أوصى بأن تنقل مكتبته إلى انواكشوط و تسلم هدية إلى المكتبة الوطنية في انواكشوط و يقول مطلعون إن المكتبة تضم 1450 كتابا كانت أنيس الشاعر في غربته بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي التي دفن بها و انتزع لنفسه فيها مكانة كبرى تجلت في إكرامه و تقديره طوال إقامته و السهر على تلقيه العلاج مهما كلف ذلك إبان مرضه و تأبين عدة هيئات ثقافية إماراتية له بعد غيابه .
كما كان رحيله باعث كثير من المقالات و القصائد المؤثرة في الإمارات و موريتانيا