في ظل الامن والرخاء والازدهار الذي نعيشه منذ سنين ــ ولله الحمد ــ أصبحت بلادنا قِبلة وحُلما للمهاجرين ,خاصة من بعض الدول
الافريقية المجاورة التي تعرف بطالة مرتفعة او حروبا داخلية أو فقرا مدقعا.
لهذه الاسباب نشطت مافيات تجارة بيع الجنسية والوثائق المؤمنة الموريتانية لحد يسيل معه لُعاب كل من لا يتمتع بضمير ولا يهمه إلا خراب البلد على رؤوس أهله وقاطنيه , فها هي الشرطة تُفكك شبكة مزورين يرأسها سينغالي بالتعاون مع بعض الخونة وعديمي الضمير , وقبل ذلك بأيام قليلة يلتزم أحد الوزراء أمام مجموعة من الاجانب بمنحهم الجنسية الموريتانية