رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية ردا على استمرار تجاربها الصاروخية.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن التصويت لصالح العقوبات في مجلس الأمن "يثبت أن العالم يريد السلام لا الموت".
ويتضمن قرار العقوبات الذي صاغته الولايات المتحدة تقليص واردات الوقود بنسبة 90 في المئة.
وصوتت الصين وروسيا، أهم شركاء بيونغيانغ التجاريين، لصالح القرار.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال ترامب في تغريدته "مجلس الأمن صوت بأغلبية أعضائه لصالح العقوبات الجديدة. العالم يريد السلام، لا الموت".
وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قد قالت إن هذه العقوبات تمثل رسالة واضحة إن "أي تمادي سيواجه بعقوبات وعزلة".
بالاجماع يوم الجمعة 22 ديسمبر/كانون الأول 2017 عقوبات مشددة على كوريا المشالية ردا على التجارب الصاورخية الأخيرة التي قامت بها.
ومن بين العقوبات التي تضمنها القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة اجراءات ستؤدي إلى تخفيض وارداتها من النفط بنسبة 90 في المئة.
ووصفت هيلي كوريا الشمالية بأنها "أكثر الشرور مأسوية في العصر الحديث".
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن العقوبات الجديدة "خطوة ضرورية لكبح جماح البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وأضاف جونسون أن "المجتمع الدولي أثبت أنه متحد في إدانة السلوك المتهور لكوريا الشمالية".
ووصف مندوب الصين الموقف في شبه الجزيرة الكورية بـ"المعقد والحساس" مطالبا كل الأطراف بضبط النفس.
وتقول الولايات المتحدة إنها تسعى لحل "دبلوماسي للأزمة" مع كوريا الشمالية.
وتنص العقوبات الجديدة على:
وضع سقف لواردات كوريا الشمالية من المشتقات النفطية بحيث لا يتجاوز نصف مليون برميل سنويا وأربعة ملايين برميل من النفط الخام.
ترحيل جميع مواطني كوريا الشمالية الذين يعملون في الخارج خلال مدة 12 شهرا لحرمان كوريا من أحد أهم مصادر العملة الصعبة.
حظر صادرات كوريا الشمالية من السلع والآلات والأدوات الكهربائية.