قام أمير قطر تميم بن حمد بزيارة إلى داكار يوم أمس الخميس في مستهل جولة له في غرب إفريقيا تأتي بعد ستة أشهر من انهيار العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة والسعودية مع ثلاث دول أخريات بتهمة التقرب من إيران.
وقد قطعت دول إفريقية من بينها موريتانيا العلاقات مع قطر لكنّ السنغال اكتفت باستدعاء سفيرها في الدوحة مؤكدّة حينها على لسان وزير خارجيتها أن الدوحة والرياض تبقيان صديقتين للسنغال، متمنية التوصّل إلى حل متفاوض عليه في القريب، ثم سرعان ما أعادت السفير إلى الدوحة في 21 أغسطس.
السنغال أصبحت قريبة جدا من قطر في السنوات الأخيرة. فلم يتردد الأمير تميم في تقديم المساعدة في عام 2015 لاستكمال تمويل قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية في داكار.
كما طالبت قطر بالإفراج عن كريم واد، واستضافته في الدوحة.
وشملت جولة تميم مالي وبوركينافاسو وساحل العاج وغانا وغينيا كوناكري.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن هذه الدول لديها "إمكانات اقتصادية قوية رغم التحديات الأمنية لبعضها" وأن هذا التحرك هو جزء من مشاريع الدوحة لتنويع شراكاتها واقتصادها.
ويشمل جدول الأعمال توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في مجالات الصحة والتعليم والتعدين والطاقة والأمن الغذائي.
كما ستشارك قطر في تمويل مستشفى متخصص لمكافحة السرطان في بوركينافاسو بمبلغ 11.6 مليون يورو.