بعد جلبهم للمحكمة اليوم وانتظار دام ساعات قررت الشرطة الوريتانية اعادة معتقلي العلم الى مفوضية لكسر رقم اثنين التى كانوا محتجزين داخلها.
وحسب مصادر فإن التأخير ربما يعود الى عدم وجود وكيل الجمهورية وانتظار تعليمات عليا باحتجاز المعتقلين حتى إشعار آخر.
وتم اعتقال مجموعة من الشباب من بينهم المناضل والمنسق العام لحراك محال تغيير الدستور الاستاذ محمد ولد الدحان على خلفية رفعهم للعلم الوطني القديم اثناء مسيرة مرخصة للمعارضة السبت الماضي.
ولم تعرف بالضبط نوعية الجريمة او التكييف القانونى للنازلة الجديدة حسب رأي بعض المحامين الذين استطلع مراسل وكالة الطوارى الاخبارية آرائهم اثناء انتظار السجناء لوكيل الجمهورية