تستعد مدينة سيليبابي الموريتانية لاستضافة النسخة الثامنة والعشرين من أسبوع الصداقة والأخوة (سافرا)، الذي يضم 1000 شاب من منطقة غرب أفريقيا من 23 إلى 30 ديسمبر.
وستركز نسخة 2017 على موضوع تشغل الشباب، وهو موضوع ذو أهمية في رأي العديد من المتخصصين. فالقارة الأفريقية لديها عدد من السكان الشباب الأكبر في العالم، حيث إن 200 مليون نسمة من سكّانها تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما، ويمثلون 20 في المائة من مجموع السكان و 60 في المائة من العاطلين عن العمل.
وهكذا سيشارك في هذه النسخة ألف شاب من مدن سيليبابي وخاس في مالي وتامباكوندا في السنغال وباس في غامبيا وغابو في غينيا بيساو وبوكيه في غينيا كوناكري.
ويشتمل "سافرا 2017"، على "العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية"، فضلا عن الندوات الاقتصادية والتي ستركز بشكل خاص على "الإمكانيات الضخمة للمناطقة الحدودية من حيث الأنشطة الزراعية وتربية الماشية وأنشطة مختلفة أخرى". كما يحتوي البرنامج على معرض نسائي.
ويساهم هذا الملتقى الحدودي في عملية التكامل الإقليمي فى غرب افريقيا. ضمن سياسة إعادة تجميع السكان على جانبي الحدود بهدف كسر الحواجز التي أقامتها الإدارات الاستعمارية. وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق أهداف إنمائية مشتركة على مستوى القواعد الشعبية.
ترجمة موقع الصحراء