نفى جيش الإسلام المعارض ، الذي يسيطر على مناطق شرق العاصمة السورية دمشق ، إعدام عناصر من هيئة تحرير الشام كانوا معتقلين لديه خلال المعارك التي دارت بينهم منذ شهرين في غوطة دمشق الشرقية .
وأتهم جيش الاسلام ، في بيان صحفي اليوم الاثنين تلقت وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب. أ) نسخة منه ” هيئة تحرير الشام بممارسة الكذب والتدليس على منسوبيها والرأي العام، وقامت بنشر صور لقتلاها الذين سقطوا في الهجوم على الجيش، على أنهم أسرى تمت تصفيتهم” مؤكدا أن “الصورة المتداولة قديمة والتقطها الدفاع المدني للجثث”.
وأضاف البيان ” الهدف من وراء ذلك إذكاء حقد أتباعهم وإيهامهم بأن زملاءهم ما زالوا أسرى لدى الجيش لدفعهم إلى محرقة البغي مرة أخرى، واستخدامهم في تنفيذ الهجمات الانتقامية الغادرة”.
واعتبر أن ما وصفها بـ”خلق الأكاذيب” سيستمر لعرقلة خروجهم من الغوطة صاغرين ، محذرًا من أعمال انتقامية يقوم بها من وصفهم بـ “المجرمين ضد الأبرياء “.
وذكرت مصادر اعلامية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من هيئة تحرير الشام أنباء عن إعدام جيش الاسلام عناصر من هيئة تحرير الشام، كانوا معتقلين في سجونه شرق دمشق.
وتضاربت الانباء حول عدد المعتقلين الذين تم اعدامهم حيث ذكر أنه تم إعدام من 20 إلى 45 عنصراً بينهم قياديون مهاجرون.
وأكدت المصادر أن عملية الإعدام تمت منذ حوالي شهرين أثناء حملة الجيش على مواقع تحرير الشام في منطقة الأشعري في القطاع الأوسط .