أكد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية موقفه الذي اعتبره رافضا لأي تعديل في الدستور و خصوصا فيما يتعلق بالمأموريات سواء كان ذلك مباشرا أو بصورة غير مباشرة ( تغيير النظام السياسي مثلا ) مشيرا إلى أن النظر في الدساتير و في أنماط النظام السياسي و الاختيار من بينها لا يكون في أوقات الأزمات و نهايات المأموريات .
وأكد مكتب الحزب السياسي في بيان أصدره عقب دورته الثانية للعام 2015 على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف وطأة ارتفاع الأسعار مجددا موقفه الداعم لحوار جدي يفضي إلي نتائج "على مستوى تطلعات الشعب الموريتاني في إصلاح سياسي حقيقي يفضي إلى تناوب سلمي على السلطة".
وقال المكتب السياسي للحزب إن ما اعتبره استنساخ الزيارات الكرنفالية "ما هو إلا هروب إلي الأمام و محاولة غض الطرف عن أزمات خانقة يمر بها الوطن وشغل للساحة و الناس عن القضايا الحقيقية و الهموم الماثلة للعيان، مؤكدا أن إذنه لمنتخبيه في المناطق المزورة بحضور الاستقبال "سلوك مدني لتمثيل المواطنين و طرح مشاكلهم و ليس موقفا سياسيا من نظام" قال الحزب إنه اختار الاصطفاف في معارضته.
وأدان الحزب تطاول أحد الملحدين مؤخرا على الذات الإلهية و الجناب النبوي الشريف، مستهجنا إلغاء التربية الإسلامية في بعض امتحانات الباكلوريا .
ودعا الحزب مناضليه إلى المشاركة في مسيرة ميثاق الحراطين، معربا في الوقت ذاته عن تضامنه مع "الشرفاء في سجون انقلاب مصر و يشدد على ضرورة ردع نظام الانقلاب الغاشم الذي يستبد بمصر و شعبها و يوزع أحكام الإعدام علي الأخيار فيها و يجدد ثقته بقدرة الأحرار في أرض الكنانة على الوقوف في وجه محاولات سرقة حلمهم بوطن حر آمن يحترم الحقوق و يصون الحريات"
