أقدمت عصابة سطو مسلح على مداهمة مقر إقامة مجموعة من المواطنين الموريتانيين بالعاصمة الأنغولية لواندا وأجبرتهم على الاستسلام تحت تهديد السلاح.
وقد قيدت العصابة كل الموجودين داخل مقر الإقامة، وسلبت أموالهم وبطاقاتهم البنكية والهواتف النقالة.
وكانت العصابة اعتدت على حارس المنزل وسحبت منه بندقية كانت بحوزته استعانت بها على تخويف من بداخل المنزل.
وحسب أحد من تعرضوا للاعتداء فإن العصابة تركت الجميع مقيدا ولاذت بالفرار.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها أفراد الجالية الموريتانية للاعتداء على أيدي العصابات الإجرامية في أنغولا.