قال زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، مساء اليوم الاثنين، إن جماعته أسقطت مؤامرة كبيرة، كانت تهدد اليمن، وذلك بعد مقتل الرئيس السابق، علي عبدالله صالح.
وأوضح عبدالملك الحوثي، في خطاب تلفزيوني بثته قناة المسيرة التابعة لجماعته، أن “المؤامرة سقطت سقوطا مدويا وكبيرا، وفي وقت وجيز جداً”.
وأضاف “سقطت مؤامرة بحجم كبير شكلت تهديدا لأمن البلد واستقراره، وهدفت لدعم قوى العدوان( دول التحالف العربي)”.
وتابع “مع القصف الجوي المكثف( للتحالف العربي) تم التمهيد لعمليات عسكرية وزحف لمساندة المليشيات( قوات صالح)، ولكنهم سقطوا”.
ومضى بالقول” كانت هناك مراهنة على أن تصل الفتنة إلى كل قرية في اليمن، وأن تسيل الدماء في كل شارع″.
وقال إن “الإخوة في حزب المؤتمر الشعبي العام، صدموا بالخطاب الإعلامي الخائن، وما تلاه من قصف ومساندة من قبل طيران العدوان( في إشارة إلى خطاب صالح الذي دعا أمس الأول إلى الانتفاض ضد الحوثيين)”.
ومضى بالقول إن “إعلان موقفهم الخائن والصريح، لم يمنعنا من مناشدتهم بحرص لكنهم فهموها ضعفا وهزيمة فتجرأوا”، مشيرا إلى أن” اللغة الإعلامية توحدت بين ميليشيات الخيانة( قوات صالح) ودول العدوان، وصاروا جبهة واحدة بكل وضوح”.
وأستطرد زعيم الحوثيين “أدركنا في وقت مبكر هذه المؤامرة، وسعينا بهدوء لوقفها ودفعها، لكنهم تهربوا.. هذه المؤامرة فاجأت الشعب اليمني”.
وفي وقت سابق من اليوم، قتل صالح على أيدي الحوثيين بصنعاء، مع عدد آخر من قيادات حزبه ، أبرزهم ياسر العواضي، الأمين العام المساعد للحزب.
ومنذ أيام دارت مواجهات عنيفة بين مسلحي الحوثي وقوات صالح في عدة أحياء بصنعاء، خلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى.
وبالنسبة لمزاعم إطلاق صاروخ على أبو ظبي، قال الحوثي “إن عملية إطلاق صاروخ كروز على المحطة النووية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي حدث كبير، وقدم رسالة مهمة لقوى العدوان”.