شهدت مدينة العقبة الأردنية، أمس السبت، انعقاد قمة دولية "مصغرة" شارك فيها رؤساء أفارقة، خصصت لمناقشة سبل محاربة الإرهاب في منطقة غرب أفريقيا.
وضمت القمة المصغرة بالإضافة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله، كلاً من رئيس نيجيريا محمد بخاري، رئيس غينيا ألفا كوندي، رئيس النيجر محمدو يوسفو، رئيس مالي إبراهيما ببكر كيتا.
وتستمر القمة على مدى يومين شهداً مباحثات موسعة لقادة الدول، بالإضافة إلى مشاورات حضرها وزير الدفاع البرازيلي راؤول جونغمان، ووزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا والشؤون الخارجية جان باتيست لوموان، ووزير الدولة للقوات المسلحة في بريطانيا مارك لانكاستر، والممثل السامي للاتحاد الأفريقي بيير بويويا.
وتهدف هذه المشاورات إلى "بحث الجهود الدولية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، خصوصا في غرب إفريقيا"، وقال بيان صادر عن القمة إنها تسعى إلى "إدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي"، وفق نص البيان.
ويسعى المشاركون في لقاء العقبة إلى "تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون الأمني والعسكري لمحاربة الإرهاب"، ويشارك في اللقاء عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين من دول أوروبية ولاتينية وإفريقية، وممثلون للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الإفريقي.
وحضر هؤلاء المسؤولون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا ورومانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وقبرص وكندا والبرازيل واليابان واستراليا والهند وإندونيسيا وساحل العاج وغامبيا ونيجيريا وموريتانيا وأنتيغوا وباربودا ومالي وغانا وسيراليون وتشاد وبوركينا فاسو، إضافة إلى ممثلين لمنظمات إقليمية ودولية.