تحتضن فرنسا في الثالث عشر من الشهر الجاري اجتماعا لمجموعة دول الساحل بهدف تسريع عملية نشر قوات مجموعة الساحل، و هو اللقاء الذي سيضم عددا معتبر من الفاعلين الدوليين.
و من المنتظر أن يحضر الاجتماع إلى جانب الدول المعنية و الدولة المنظمة ، ممثلون عن الاتحاد الافريقي و الاتحاد الأوروبي و منظمة الأمم المتحدة.
و يرى الرئيس الفرنسي ماكرون أن القوة المشتركة بين دول الساحل لم تحقق بعد الأهداف المنوطة بها، و يعود السبب الرئيس في هذا التأخر إلى ضعف الموارد المالية.
و كانت فرنسا قد اقترحت على مجلس الأمن في شهر يونيو الماضي دعم قوة مجموعة الساحل ، و هو ما عارضته الولايات المتحدة الأمريكية.