لم تمر سوى ساعات على طرح كليب “عندي ظروف” للمطربة شيما، قبل أن يلقى القبض على بطلته، بسبب الضجة التي أحدثها الكليب، الذي وصف بالفاضح.
مطربة “عندي ظروف” كما لقبها الجمهور أكدت في أقوالها أمام النيابة أنها كانت تسعى إلى الشهرة وتسليط الأضواء عليها، ودخلت في نوبة بكاء تلقت بعدها قراراً بالحبس 4 أيام على ذمة التحقيق.
طريق مختصر من أجل الشهرة سلكته شيما، ويبدو أنها لم تفكر في عواقبه قبل أن تسلكه، خاصة أن هناك عدداً من القضايا المشابهة، التي حدثت في الفترة الماضية، وكان السجن هو مصير بطلاتها.
“سيب إيدي”
التحريض على الفسق والفجور هو الاتهام الذي يواجه هذه النوعية من الكليبات، وهو ما واجهته رضا الفولي، التي عرفها الجمهور في البداية تحت اسم “سلمى” بطلة كليب “سيب إيدي”.
ذلك الكليب الذي عرض في العام قبل الماضي، وتسبب في ضجة كبيرة انتهت بالقبض على بطلته، والتي حكم عليها بالسجن لمدة عام، قبل أن يتم تخفيف الحكم لـ6 أشهر.
محاكمة واحدة لبرديس وشاكيرا
وفي واقعة حدثت قبل عامين، قضت محكمة مصرية بسجن الراقصتين “برديس″ و”شاكيرا” بسبب تقديمهما فيديوهات وأغاني مصورة تحرض على الفسق والفجور.
وذلك بعد عدة بلاغات تم تقديمها ضد الثنائي، بسبب كليبات غنائية عرضت في ذلك الوقت، وتسببت في جدل كبير، بسبب ما احتوت عليه من مشاهد وصفت بالفاضحة.
ولم يشفع للثنائي ظهورهما في وسائل الإعلام للدفاع عما تم تقديمه، بعد حالة الرفض والغضب لدى الرأي العام، وهو ما تسبب في تحريك البلاغات ضدهما.
تهرب من المسؤولية
الغريب هو أن هذه النوعية من الكليبات عادة ما تشهد تهرب صناعها من المسؤولية، حيث أكدت منتجة كليب “عندي ظروف” أنها فوجئت بوضع اسمها وشركتها على الفيديو، مشيرة إلى كونها لا تعلم شيئاً عن الأمر.
فيما أكد حافظ الكيلاني مدير تصوير كليب “عندي ظروف” أنه تعرض للخداع من قبل المخرج الذي يتواجد خارج مصر، حيث أخبره أن الكليب لن يعرض في مصر ويتم تحضيره للعرض في الولايات المتحدة الأميركية وكندا.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية أنه اضطر للموافقة بسبب تكلفة المعدات الخاصة بالتصوير، التي تم استخدامها في الكليب، ليفاجأ بعدها أن ما يتم تصويره هو مشاهد غير مناسبة.
فيما شهد كليب “سيب إيدي” مغادرة مخرجه وائل الصديقي لمصر، بعد حالة الجدل التي أثارها الفيديو، ليتم القبض على بطلة الكليب وحدها.